ما الفرق بين إبليس والشيطان

لا لمصطلح الإرهاب إسلامى - مطلب إنجليزى وترحيب أزهرى 

بريطانيا تدرس إلغاء مصطلح الإرهاب الإسلامى

أعلنت صحيفة الديلى ميل أن الشرطة الإنجليزية تدرس إلغاء استخدام مصطلحى الإرهاب الإسلامى والجهادى ؛حيث إن لهما أثراً سلبياً فيما يتعلق بالعلاقات المجتمعية .

واستفاضت الصحيفة واقترحت استبدال هذين المصطلحين بمصطلحين آخرين ألا وهما الإرهاب المبنى على العقيدة ، والإرهابيون مستغلو الدوافع الدينية .

ولا شك أن العالم الإسلامى بأسره سيرحب بهذا المنحى الجديد لدولة لها ما لها من مكانة عظيمة الشأن فى مجتمع الغرب بل هى تمثل رأسه وهامته ومدبرة أمره فى جل الشأن الدينى للقارة بأسرها وما يتصل به من قريب أو بعيد .  

موقف الأزهر الشريف

وقد قابل الأزهر الشريف هذا المقترح البريطانى بكل الترحاب والتثمين معلنا وجوب اصطفاف الجميع على كافة الأصعدة حكومات ومؤسسات وشعوبا لمواجهة التطرف والإرهاب أيا كان منهجه ومدرسته ومرجعيته .

وقد ردد الأزهر على موقعه وصفحته بالفيس بوك : أن هؤلاء الذين يزعمون نسبتهم للإسلام ليسوا إلا فئة ضالة ومضللة خرجت بأفعالها وتبرئت من كل تعاليم الإسلام السمحة والتى تدعو دائما وأبدا إلى الرحمة والسلام وإصلاح ذات البين ونشر السلام والدعوة إليه .

وأردف الأزهر بقوله بأن انتشار وذيوع هذه المصطلحات والتى تصم الإسلام بالإرهاب ظلما وجورا ساهم إلى حد كبير فى شيوع ما يسمى بظاهرة الإسلاموفوبيا داخل المجتمعات الغربية ؛ ولا شك أنه وحال نفاذ هذا المقترح فسوف يساهم وبحق فى نزع وذوبان آفة البغض والكراهية بين الشعوب  والتى تزلزلها وتعرض أمنها واستقرارها لأعظم خطر .

خطوات أخرى مأمولة منا ومنهم

 

ولا ريب أن كل ذى لب وقلب سوى سيرحب بهذه الخطوة الحميدة والتى ستؤتى وبلا شك ثمارها ؛ حبذا لو أعقبها خطوات أخرى عملية كغلق المواقع التى تحرض على  المسلمين وكراهيتهم ممن لا يعلمون عنه شيئا ؛ والعمل على تمكين المسلمين من المعايشة والإندماج فى المجتمعات التى يعيشون فيها ؛ وطرح الإقصاء سواء الدينى أو العرقى منه .

وعلينا نحن كمسلمين بالتبعية أن نكون خير عون لهم ولإسلامنا وذلك بالمبادرة إلى خطوات من شأنها تحقيق ذات الهدف ؛ مثل العمل على نشر الثقافة الحوارية القائمة على قبول الآخر ؛ والعمل على تهذيب السلوكيات ؛ والعودة إلى ثوابت الإسلام بشان الحض على المودة والرحمة والسلام ومواجهة وإيجاد الحلول لظاهرة الإسلاموفوبيا على السوشيال ميديا . 

                                وعلى الله قصد السبيل .