قصة إسلام الطفل الأمريكي ألكساندر فرتز
recent
أخبار ساخنة

قصة إسلام الطفل الأمريكي ألكساندر فرتز

The story of the conversion of the American child Alexander Fritz

 

قصة إسلام الطفل الأمريكي ألكساندر فرتز

لم يفري أحدٌ فريه ، وما سبقه إلى ما حققه من سَبْق في أمثاله من الطفل سابق ، فهو بحق في أمثاله من العمر نسيج وحده .

من هو ألكساندر فرتز

إنه الطفل الأمريكي المسيحي لأبوين مسيحيين ، ولد عام ألف وتسعمائة وتسعين ميلادية ، وما إن بلغ الثمانية من عمره حتى أعلن إسلامه ودون أن يلتقي بمسلم واحد يدعوه إلى الإسلام اللهم إلا فطرته القويمة ، فطرة الله التي فطر الناس عليها ، والتي حتما تقود صاحبها إلى الحق وتهديه لزامًا إلى الصراط المستقيم .

قصة إسلام ألكساندر فرتز

آلت أمه على نفسها إلا أن تتركه ليختار دينه واعتقاده بنفسه ودون أدنى تدخل من أحد ، فجلبت لوليدها كتبًا عديدة لأديان شتى وتركته يتناوبها بالقراءة والتمحيص، فما لبث أن هداه الله جل وعلا إلى الإسلام ، وساقه إيمانه القوي وعقيدته الراسخة إلى تعقب كل يمكن أن يمت بصلة للإسلام ، حتى عرف الكثير من تعاليمه فى شتى عباداته من حج وصلاة وصوم وزكاة ، واشتهر الطفل محمد عبد الله – ألكسنادر فرتز سابقًا - بين أقرانه بالمدرسة بحرصه على أداء وإقامة الصلوات ، فكان إذا دخل موعد الصلاة قام فرفع الأذان وحده ثم يشرع في الصلاة وحده .

حوار تليفزيوني مع ألكساندر فرتز

نزل محمد عبد الله – ألكساندر فرتز سابقًا – ضيفّا بإحدى القنوات التليفزيونية الإسلامية وبينما يستعد مقدم البرنامج لحواره إذ بمحمد يباغته بوابل من الأسئلة عن الإسلام وكيف يمكنه الحج إلى بيت الله الحرام وما هي تكاليف الحج ومن أين يمكنه شراء ملابس الحج .

ولما سأله المذيع التليفزيوني عما جذبه للإسلام جاء رده أنه كلما قرأ عن الإسلام زاد حبه وتعلقه به .

وعندما سأله المذيع عن أمنياته قال محمد أنه يتمنى تحقق أمنيتين أولهما أن يصبح مصورًا حتى يتسنى له نقل الصورة الحقيقية للإسلام وتعاليمه السمحة ، وأن يبدد تلك الصورة الكريهة والغير حقيقة التي تروج لها الأفلام الأمريكية القذرة – على حد قوله – وتعمد بالخصوص إلى تشويه صورة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ظلمًا وعدوانًا .

وأما أمنيته الثانية فكانت رغبته في زيارة مكة المكرمة وتقبيل الحجر الأسود ، وإذا بأمه تقاطعهما معلنة أن غرفة محمد بالمنزل تعج بصور للكعبة المشرفة ، وأن محمدا أدخر ثلاثمائة دولارًا لزيارتها وان البعض يظنون به روح المغامرة بينما هو الإيمان الذي لا يستشعره إلا محمدا .

ولما سُئل محمد عن صوم رمضان قال أن الله وفقه إلى صيامه العام الماضي وأنه أذهل أباه عندما تحداه أن يصومه فكان إيمانه القوي سببًا في انتصاره .

وقال محمد أن من أمنياته التي لا تفارقه أن تعود فلسطين إلى أهلها محررة ممن اغتصبوها .

وذكر محمد عندما سئل عن لحم الخنزير وهل يتناوله نفى قاطعًا أكله وتعجب ممن يأكلون لحم الخنزير لأنه حيوان قذر تعافه النفس السوية .

وبينما يدور الحوار بين محمد والمذيع ، دخل موعد صلاة المغرب ، فاستأذن محمد الحضور في رفع الأذان وسط ذهولهم وعجبهم مما بلغه إيمان هذا الطفل من يقين استحوذ على كيانه فصار نسيج وحده .

وإن في قصة هذا الطفل ما يبرهن على أن الإسلام دين الفطرة ، وما من نفسٍ قويمةيُعرض عليها الإسلام إلا وتُخبت له وتسكن إليه .

وصدق الله العظيم إذ يقول في كتابه العزيز " فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ " .

وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .


google-playkhamsatmostaqltradent